فحسب ما عاينته كاميرا Le360 فإن الصمت والهدوء يخيم على مقرات النقابات وأهم الشوارع التي تحتضن المسيرات العمالية في السنوات الخالية، غير أن النقابات قررت الاحتفال بعيدها "عن بعد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل التي ستنظم لقاء ا عن بعد عبر خاصية المباشر التي يتيحها "فيسبوك".
أما الاتحاد المغربي للشغل فقرر هو الآخر تحويل أنشطته هاته السنة إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الاتحاد في بيان له أنه قرر الاحتفال بفاتح ماي 2020، بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي، بمختلف مواقع تنظيماته الجغرافية والمهنية، وذلك تحت شعار "متضامنون حتى الخروج من الأزمة".
في حين قرر "الاتحاد الوطني للشغل" الاحتفال بعيد العمال من خلال برنامج إلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن أنشطة ستبث عبر الموقع الإلكتروني والصفحات الرسمية للاتحاد بمواقع التواصل الاجتماعي، دون أي مسيرات أو تجمعات عمالية خلافا للسنوات الماضية.
وتعيش الطبقة الشغيلة في هذه الفترة ظروفا جد صعبة، بعد توقف أنشطة العديد من المصانع والمؤسسات الاقتصادية تماشيا مع تدابير مواجهة جائحة كورونا، التي أصابت آلاف المواطنين المغاربة في أجسادهم، قبل أن تمتد لجيوب الملايين منهم.
تصوير وتوضيب: خديجة الصبار