نقطة الضوء الوحيدة بساحة الحمام، في زمن كورونا، هي بعض القلوب الرحيمة التي تزور الفضاء من حين لآخر، حيت تعمل على إطعام الحمام بـ"الزوان" وحبات الذرة وغيرها من الحبوب المفضلة لدى الطيور، منقذة إياه من شبح الجوع.
فريق عمل le360 زار ساحة الحمام، بمركز مدينة الدار البيضاء، واستقى آراء بعض المواطنين، الذين أكدوا احترامهم التام لإجراءات الوقاية التي أقرتها وزارتي الداخلية والصحة لحماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدثون إنهم دائما ما يعملون على إطعام الحمام بالساحة المذكورة، وذلك أثناء عودتهم من العمل أو التبضع. لنتابع الروبورتاج:
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط