وحسب موقع "سكاي نيوز"، فقد صمم الفيديو التوضيحي، قبل سنوات، باحثون من جامعة بوردو في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة، لتوضيح كيف تنتقل مسببات الأمراض التاجية إلى أبعد بكثير مما كان متوقعا.
ويظهر التصميم كيف أن قطرات اللعاب الناجمة عن سعلة واحدة فقط تنشر، عموديا وأفقيا، عددا كبيرا من الجراثيم، والتي تمتد بعد ذلك في جميع أنحاء الطائرة عبر الهواء.
ويعتبر الأشخاص العشرة الأقرب للشخص الذي قام بالسعال، أكثر عرضة لالتقاط العدوى، مما يضعهم في دائرة خطر أكبر، مقارنة مع غيرهم على مسافة أبعد في المقصورة نفسها.
وتعكس المحاكاة ما يحصل للفيروسات التي يمكن أن تعلق لفترة طويلة في الهواء، وتنتقل عبر مسافات، وإن كان العلماء ليسوا متأكدين تماما من أن هذا النموذج يمكن أن يعكس ما يحصل مع فيروس كورونا.
لكن آخر الدراسات التي أجريت على الفيروس من مدينة ووهان وسط الصين، كشفت أن حبيبات كورونا بإمكانها أن تعلق في الهواء لساعات طويلة في منطقتين أساسيتين، الأماكن المزدحمة، والأخرى سيئة التهوية.
وتشير بعض الأدلة إلى أن فيروس كورونا المحمول على القطرات الناجمة عن السعال أو العطس لدى الشخص المصاب، قد ينتقل في الهواء داخل المكاتب والمطاعم والطائرات عن طريق مكيفات الهواء.
ويأتي ذلك بعد دراسة أجراها باحثون أميركيون وجدت أن شخصا مصابا نشر الفيروس إلى 43 بالمئة من زملائه داخل مكاتب العمل في كوريا الجنوبية.