وسيضطر المغاربة إلى اعتماد نظام وروتين يومي جديد وغير مألوف خلال شهر رمضان، باعتبار أن جل المواطنين سيقضون هذا الشهر الفضيل داخل منازلهم ووسط أسرتهم الصغيرة، امتثالا لتدابير حالة الطوارئ الصحية، حيث سيفتقد المغاربة العديد من المظاهر والسلوكات التي تميز هذا الشهر، على غرار زيارة العائلة والأحباب، والجلوس في المقاهي بعد الفطور، علاوة على صلاة التراويح التي تم توقيفها هذه السنة في كل البلدان العربية، بسبب جائحة "كوفيد 19".
وحسب ما ذكره العديد من المواطنين البيضاويين لكاميرا Le360، فإن أنشطتهم خلال هذا الشهر ستقتصر على المنزل، إذ سيحاولون خلق جو رمضان الروحاني بين أفراد الأسرة الصغيرة فقط، عبر الصلاة بشكل جماعي في البيت، وإعداد الوجبات والأكلات المغربية الشهيرة، والالتفاف حول مائدة الإفطار من أجل تناولها.
تصوير وتوضيب: سعد أعويدي



