"تغلبت على كورونا، جريت عليها"، بهذه العبارة وبنبرة صوت ملؤها الفرح افتتحت السيدة الثمانينية حديثها مع Le360، الذي زارها يوم الخميس 23 أبريل في منزلها بمنطقة سيدي البرنوصي، بالدار البيضاء، للتعرف أكثر على رحلتها في مواجهة الوباء الذي أرعب العالم.
وقالت رقية إنها أصيبت بالعدوى بعد مخالطة أحد جيرانها القادم من الديار الفرنسية، وبعدما بدأت بالسعال وشعرت بالعياء، ذهبت المتحدثة رفقة بناتها لإجراء التحاليل المخبرية، قبل أن يتأكد حملها للفيروس هي وابنتيها وزوج ابنتها وأحفادها الثلاثة.
وبعد 15 يوما من الاستشفاء بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة، في الدار البيضاء، التابع لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (UM6SS)، عادت رقية إلى منزلها يوم الأربعاء 22 أبريل رفقة إحدى بناتها، فيما لا يزال باقي أفراد العائلة المصابين متواجدين بالمستشفى. أما زوجها، فهو يقضي فترة الحجر الصحي بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية.