وحسب ما ذكرته سكينة كيني، طبيبة في مصلحة الطب النفسي بمستشفى الهاروشي، في تصريح لـLe360، فقد تم إحداث هذه الخلية للاستماع خلال هذه الفترة الصعبة، حيث يسود نوع من القلق والتوتر والخوف وسط الأطفال والمراهقين، سيما مع اضطرارهم للمكوث في المنزل تطبيقا لقرار الحجر الصحي، للحد من انتشار جائحة كورونا.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن مجموعة من الأطباء والدكاترة المختصين يقومون بتوفير خدماتهم عبر الخط الهاتفي المخصص لذلك، على مدار 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع، فضلا عن استقبال بعض المرضى بالمركز الاستشفائي بشكل يومي من أجل مواصلة حصص الدعم والعلاج النفسي.
وأشارت سكينة كيني إلى أن هذه الفترة جد حساسة، خصوصا على مستوى الجانب النفسي، حيث يجب على الآباء التقرب من أطفالهم أكثر والتعرف على ميولاتهم وقدراتهم، وكذا إدماجهم في بعض الأنشطة اليومية كتعلم الطبخ أو ممارسة الرياضة في المنزل، مع الحرص على متابعة دروسهم بشكل متواصل عبر كافة الوسائل التكنلوجية المتاحة، إذ تعتبر هذه الفترة مناسبة لمراجعة الذات وتعلم أشياء جديدة.
تصوير وتوضيب: سعد أعويدي