صلاة التراويح
تتعلق أفئدة المغاربة خلال هذا الشهر بكل ما هو ديني وروحاني إذ يحرص أغلب المواطنين على أداء صلاة التراويح داخل مساجد المملكة سواء في المدن أو البوادي، والتي تستقطب ملايين المصلين منذ أول ليلة في شهر رمضان، ويقصد كثيرون مساجد يؤم فيها قراء معروفون بأصواتهم الحسنة، كمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي تتدفق إليه أمواج بشرية هائلة وتتراص صفوف طويلة خارجه.
لكن هذه السنة وفي ظل الأوضاع التي يعيشها المغرب على غرار باقي الدول بعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتمديد حالة الطوارئ الصحية بالبلاد للحد من تفشي الوباء سيغيب المصلون عن المساجد تطبيقا لقرار السلطات المغربية بمنع التجمعات حفاظ على سلامة الواطنين.
© Copyright : DR
مناسك العمرة
يفضل آلاف المغاربة كل سنة قضاء شهر رمضان بمكة المكرمة، حيث يتوجه المسلمون من كل بلدان العالم نحو المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك العمرة خلال الشهر الفضيل لما لها من أجر وثواب مضاعف، لكن هذه السنة سيخلو صحن الطواف من الزوار والمعتمرين، وسيحن المعتمرون لتلك الأجواء الروحانية التي تبث الهدوء والسكينة في نفوسهم، بعدما أعلنت السلطات السعودية، الأربعاء 4 مارس2020، إيقاف العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، واستكمالا للجهود المتخذة بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين.
© Copyright : DR
الافطار الجماعي
لم تخلو مطاعم وشواطئ المغرب يوما من موائد الإفطار التي تجتمع حولها العائلات، الأصدقاء وزملا العمل لكسر الروتين اليومي للإفطار داخل المنزل، خصوصا الشباب الذين يعيشون بعيدا عن عائلاتهم يرغبون في تذوق إفطار مغربي في جو عائلي، لكن مع تمديد حالة الطوارئ الصحية بالبلاد ستغيب هذه الأجواء عن الشارع المغربي هذه السنة تطبيقا لتعليمات السلطات المغربية المتخذة لمحاصرة الوباء والخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر.
© Copyright : DR
لرياضة قبل الإفطار
يتبع جل المغاربة خلال شهر الصيام نشاطات بدنية مختلفة، فقبيل ساعات من آذان المغرب يقصد المواطنون قاعات الرياضة أو شواطئ المدينة لممارسة رياضتهم المفضلة المشي، الجري، كرة القدم وغيرها من الأنشطة البدنية المفيدة لجسم الانسان، تلك المشاهد التي ستختفي هذه السنة بعد حظر التجول وإغلاق القاعات والأندية الرياضية، لكن هذا لا يعني الحرمان من ممارسة الرياضة فيمكن لكل شخص مزاولة التمارين الرياضية داخل بيته أو على سطح المنزل مع اتباع نصائح وإرشادات المدربين المحترفين وأخصائيو الصحة.
© Copyright : DR
زيارة الأقارب
تعتبر زيارة الأقارب وصلة الرحم من عادات المغاربة خلال شهر رمضان للاجتماع حول مائدة الإفطار التي تمتلئ بما لذ وطاب من حساء "الحريرة" الحلويات التقليدية ك"الشباكية" و"البريوات"، مختلف أنواع المعجنات "البغرير"، "المسمن"، إضافة إلى الأطباق المغربية الشهية، أو تؤجل الزيارات إلى المساء، وتعد هذه من بين العادات التي سيحن إليها المغاربة هذه السنة فكل العائلات لم تر بعضها منذ إعلان حالة الطوارئ وتطبيق حظر التجول لتكتفي بالسؤال عن صحة وأحوال محبيها عبر الهاتف النقال أو التكنولوجيات الحديثة التي تتيح لهم فرصة مشاهدة الأقرباء عبر خاصية الفيديو.
© Copyright : DR
الخروج بعد الإفطار
مباشرة بعد انتهاء صلاة التراويح تتفرق الصفوف المتراصة خارج المساجد، وتكتظ شوارع وأزقة المملكة بالمواطنين منهم من يقصد الكورنيش بحثا عن جو هادئ ومنهم من يقصد المقاهي التي تنتقل ذروة نشاطها إلى الليل في سهر ممتد إلى وقت ما قبل السحور، وتتناسل حول طاولاتها نقاشات سياسية، رياضية أو اجتماعية، مشاهد ستغيب لفترة من الزمن في ظل تمديد حالة الطوارئ الصحية.
© Copyright : DR
ليلة القدر
ليلة القدرأو ليلة كما يحلوللمغاربة تسميتها من أهم ليالي رمضان لها عادات وطقوس خاصة في المجتمع المغربي فخلال هذا اليوم يتبارى الأطفال الصغار فيما بينهم من أجل الصيام لأول مرة، ويكون الإفطارمختلفا عن باقي أيام رمضان كاحتفال بالأطفال وتحبيبهم في الصيام، وبعد صلاة التراويح تجتمع العديد من الأسر المغربية لتناول وجبة العشاء، والتي غالباً ما تكون الكسكس المغربي بالخضر،وبالموازاة مع ذلك تشهد عددمن المناطق الشعبية في المغرب تزيين الطفلات الصغيرات وتحويلهن إل عرائس باللباس المغربي التقليدي والتاج والمجوهرات.
© Copyright : DR
هي طقوس اعتاد عليها المغاربة كل سنة قبل تسلل فيروس كورونا المستجد إلى المدن المغربية فلم يكتفي بشل حركة مختلف القطاعات الحيوية بالبلاد بل تمادى ليشمل عادات وتقاليد لا يحلو للمغاربة مرور الشهر الفضيل دون تخليدها