وأبرز عدد من هؤلاء السائقين المنتمي أغلبهم لمدينة وجدة، أن أوضاعهم تزداد سوءا يوما بعد يوم، مؤكدين أنهم لا مأوى لهم، حيث يبيتون في السيارات المخصصة لنقل البضائع والأمتعة، في حين يبيت آخرون في وكالاتهم التجارية، بعدما انقطعت بهم كل السبل.
وأشار هؤلاء السائقين إلى أن أسرهم وذويهم بقوا في المغرب بدون زاد أو قوت، بعدما حُرموا منذ أكثر من شهر من اللقاء بعائلاتهم، إثر إغلاق المغرب لحدوده الدولية، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي قد أشارت في لقاء لها بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، أن أزيد من 18 ألف مغربي لم يستطيعوا الالتحاق بأرض الوطن جراء الإغلاق المؤقت للحدود، في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.