وقال فيصل بوجدي، في تصريح لمراسل Le360، إن المبادرة انطلقت منذ 18 مارس المنصرم، عن طريق أشخاص ذاتيين قبل أن تتوسع الفكرة وتنضم إليها جمعيتيْ، صقر أكادير وأصدقاء سوس، إضافة إلى مبادرة "أكادير بعيون أبنائها"، تستهدف ما يفوق 150 شخص في وضعية صعبة.
وأضاف أمين مال الجمعية الرياضية صقر بأكادير، أن القائمين على هذه المبادرة تمكنوا من توفير مركز لإيواء حوالي 35 شخصا في وضعية تشرد، بعد أن وضعته الجماعة الترابية لأكادير بمعية السلطات المحلية رهن إشارتهم، لتسهيل المهمة عليهم وإنقاذ أكبر عدد ممكن من هذه الشريحة الهشة في زمن الكورونا.
عمر نويب، أحد الفاعلين المدنيين بأكادير، نوه في تصريح لـle360، بالتعاون الكبير الذي أبان عنه فلاحو جهة سوس ماسة، إذ وفَّر مجموعة منهم، الخضر والفواكه بجميع أنواعها وبالكميات المطلوبة، مثنيا على باقي المدعمين والمساهمين في هذه البادرة الانسانية التي تهدف بالأساس إلى حماية الأشخاص في وضعية شارع من فيروس كورونا.
من جانبه، أكد عبد العزيز الريماني، طبيب جراح متطوع، في حديثه مع مراسل le360، أنه سعيد بأن يشرف على التتبع الصحي للمستفيدين داخل مركز الإيواء المخصص لهم، مشيرا إلى أن حالتهم الصحية جيدة وأن العمل سيستمر مع هذه المجموعة الشبابية الطموحة، إلى أن تختفي هذه الجائحة الصحية التي تضرب البلاد
.