وأوضح محمد لزغيرة، الصانع التقليدي بإنزكان، في تصريح لـle360، أن مهنيي الصناعة التقليدية يعيشون أزمة خانقة، بعد أن أجبروا على إغلاق محلاتهم امتثالا لأوامر السلطات المحلية وتقيدا بالإجراءات الصحية التي أعلنت عنها وزارة الصحة.
وأكد المتحدث أن المشتغلين بالقطاع أصبحوا اليوم أمام واقع مر، إذ أن معظمهم كان يعتمد على هذه الصناعة لضمان قوت يومه وقوت أسرته، مشيرا إلى أن البعض منهم يعاني من أمراض مزمنة تتطلب فحوصات طبية وأدوية وغيرها من المستلزمات، وتوقفهم عن العمل يعني توقفهم عن الاستشفاء.
وتساءل لزغيرة، عن سر غياب ممثلي غرفة الصناعة التقليدية المنتخبين، عن الصناع التقليديين، الذين يعانون في صمت، مسجلا ما سماه "تقصيرا كبيرا في حق هذه الشريحة الهامة من المجتمع"، مثنيا على الدعم الذي خصصته الدولة لفائدة المتوفرين على بطاقة راميد، معتبرا إياه المنقذ الأساسي حتى الآن للصناع.
بدورها، نبهت، نورة الساهل، حرفية النجارة بأكادير، إلى خطورة الوضع سواء قبل وأثناء وبعد "كوفيد -19"، مشددة على ضرورة إيجاد حلول للحرفيين في ظل هذه الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها البلاد على غرار باقي دول العالم، بسبب جائحة كورونا.