الاختبارات السريعة لتشخيص فيروس كورونا تجرى على الحالات المشتبه حملها للفيروس، وتكون إما حالات "مخالطة" أي كان لها اتصال بمريض أثبتت الفحوصات إصابته، أو حالات ظهرت عليها أعراض الالتهاب الرئوي مثل السعال، الحمى، صعوبة التنفس، أو شخص قادم من خارج المغرب.
يجري الاختبار في غالبية الأحيان عن طريق أخذ عينات (مسحات) من أنف الانسان،وذلك عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع، في أنف الشخص المشتبه في إصابته، مع تحريكه قليلا، ثم إخراجه والاحتفاظ به داخل علبتين بلاستيكيتين لتجنب تلف العينة أو انتقال العدوى من خلالها.
في البداية كان يتم إخضاعها العينات لفحوصات فيروس كورونا داخل مختبرات بالمغرب فقط لكن اليوم وبعد ارتفاع عدد الإصابات، بالتالي تضاعف عدد المخالطين، خصوصا بعد ظهور بؤر وبائية داخل المنازل، أي شخص ينقل العدوى إلى جميع الأشخاص الموجودين بالمنزل، تم الشروع في إجراء التحاليل الطبية على مستوى بعض المستشفيات الجامعية في مختلف مدن المملكة.
تصوير ومونتاج: سعد أعويدي