وفي هذا الصدد، قال يونس بحار، المدير بشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، إن ولاية الجهة اتخذت قرار إنشاء المستشفى يوم 31 مارس المنصرم، بميزانية من تمويل المجالس المنتخبة الثلاثة، مجلس جهة الدار البيضاء -سطات ومجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، تصل قيمته المالية لـ45 مليون درهم (كل مجلس ساهم بـ15 مليون درهم).
وأضاف بحار أن ولاية الجهة باشرت تطبيق القرار على أرض الواقع، بداية الشهر الجاري، إذ عملت على انتداب شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات وشركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيز، وأسندت إليهما مهمة إنشاء المستشفى في مدة لا تتعدى 15 يوما، حتى يكون جاهزا لإيواء مرضى كورونا في أقرب وقت.
من جانبها، أكدت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء -سطات، أن المستشفى، الذي تصل طاقته الاستيعابية لـ700 سرير، سيكون جاهزا نهاية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى توفره على مجموعة من المرافق والخدمات، إلى جانب قربه من المستشفى الجهوي مولاي يوسف الذي سيكون مستعدا لاستقبال المرضى الذين تتطلب حالاتهم الصحية العناية المركزة بقسم الإنعاش.
تصوير ومونتاج: خديجة صبار