وتوقفت الباحثة في مقال نشرته، الثلاثاء 7 أبريل 2020، عبر الموقع الإلكتروني للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، على أن هذه الإجراءات جعلت المغرب "في صدارة البلدان التي اعتمدت قيودا مهمة" من أجل مكافحة هذا الوباء.
واعتبرت مارتيني أن الحكومة المغربية اتخذت تدابير احترازية "قوية وتدريجية"، وقامت أيضا بإشراك قوات الأمن والجيش، من أجل الحد من التنقلات داخل المملكة وخارجها.
وأوضحت الباحثة أن المغرب أضحي يخضع لوضعية الطوارئ الصحية، إذ قام بإغلاق حدوده وإقرار الحجر الصحي الشامل منذ 20 مارس المنصرم.
وأبرزت أن الإدارة الإيجابية لحالة الطوارئ الصحية التي قررها المغرب ستكون أيضا فرصة للمملكة لتأكيد وضعها كبلد طلائعي في القارة الإفريقية.
ويذكر أنه تم إحداث صندوق خاص لمواجهة وباء كورونا بمبادرة من الملك محمد السادس، كما اتخذ المغرب جملة من الإجراءات غير المسبوقة، وذات الطابع الاستشرافي والمستقبلي.