ويضم المستشفى الذي أنجز في ظرف ستة أيام، ثلاث وحدات استشفائية بسعة 200 سرير، مجهزة بجميع الوسائل والمعدات اللازمة لتوفير أفضل رعاية صحية للحالات الخطيرة التي تتطلب العناية المركزة الفائقة علاوة على عمليات الانعاش.
وجهز المستشفى العسكري بـ180 سرير للعزل الطبي لتكفل بالأشخاص المصابين حسب وضعيتهم الصحية، إلى جانب 20 سرير ضمن وحدة الإنعاش الطبي والعناية المركزة مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات ومخصصة للأعراض الخطيرة والمستعصية لهذا المرض.
كما يتوفر المستشفى على طاقم طبي مكون من 13 طبيب متمثلين في طبيبين متخصصين في الإنعاش والتخدير، وطبيبين اختصاصين في الطب الاستعجالي، وستة أطباء عامون، وطبيب متخصص في العلوم البيولوجية، وصيدلي، وطاقم شبه طبي مكون من 73 ممرض وممرضة ومساعديهم، ووحدة دعم تضم 30 فردا مؤطرين بإداريين من مصلحة الصحة العسكرية.
ويضم المستشفى أيضا مختبر ميداني للتحاليل الطبية، ووحدة للأشعة السينية مجهزة بجهاز التصوير الشعاعي ونظام الموجات فوق الصوتية، وكذا فريق من المساعدات الاجتماعيات، تتمثل مهمتهن في مساعدة المرضى وأسرهم من خلال توفير الدعم النفسي اللازم لهم، وتزويد الأقارب بالمعلومات اللازمة حول ذويهم المصابين الخاضعين للعناية المركزة.