هذا المختبر الذي يقع في شارع هادئ بالعاصمة الإدارية الرباط، وحيث توجد كلية العلوم أيضا، متخصص في علم المناعة والفيروسات ويوجد تحت إشراف وزارة الصحة.
مهمة علماء الأحياء في هذا المختبر المجهز بأحدث المعدات، وهو أحد المختبرات التابعة للمعهد الوطني للصحة بالرباط، هي الكشف عن وجود فيروس كوفيد 19 في العينات المقدمة لهم، على غرار ما يقوم به خبراء معهد باستور بالدار البيضاء أو الذين يشتغلون بمختبر مستشفى محمد الخامس العسكري بالرباط.
وقد قام فريق صحفي أرسله Le360 بزيارة هذا المختبر الخاضع لوصاية وزارة الصحة وتمكن من مقابلة طبيب متخصص في علم الأحياء يمارس في هذا المختبر بالرباط.
وأكد هذا الأخصائي أن "المركز، المعروف بشهرته ومصداقيته، يقوم بإجراء تحليلات يومية تصل إلى 250 اختبارا للعينات الواردة عليه من جميع مناطق المغرب"، مشيرا إلى أن قدرات الكشف عن فيروس كوفيد 19 ستعرف ارتفاعا في الأيام المقبلة مع إعطاء "مختبرات التحليل التابعة لوحدات CHU في الرباط وفاس ووجدة والدار البيضاء ومراكش" إمكانية إجراء هذه التحليلات.
وأكد أن "استيراد اختبارات سريعة (200 ألف جهاز كشف سريع حصلت عليها المملكة من كوريا الجنوبية، ملاحظة المحرر) سيساهم مساهمة مهمة في مواجهة كوفيد 19".
وردا على سؤال يتعلق ما كان بإمكان السكان، في حالة حدوث تقدم كبير في حالات العدوى في البلد، أن يبادروا من تلقاء أنفسهم بإجراءات الكشف عن كوفيد 19، فإن المتخصص في علم الأحياء يعتقد أن مثل هذه الخطوة ستكون "غير مناسبة".
فبالنسبة لهذا الدكتور في علم الأحياء، فإن "التحليلات يجب أن تظل دائما ممركزة وتجرى تحت مراقبة ومسؤولية وزارة الصحة. لأن هذا يرتبط بمصداقية نظام مكافحة هذا الفيروس الخطير".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
