نفس حالة التأهب، تعيشها جل المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء، حيث قال مولاي هشام عفيف، مدير المركز الإستشفائي الجامعي إبن رشد إن «المركز يستقبل حالات الإصابة بكوفيد 19 التي تستوجب الدخول إلى العناية المركزة أو الإنعاش»، مشددا على أن «المستشفيات التابعة للمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد تتوفر على العدد الكافي من أسرة الإنعاش»، مردفا «جاهزون للزيادة من عدد أسرة الإنعاش إن اقضى الأمر».
ولفت المتحدث، في تصريح لـle360، أن انخفاض معدلات الحوادث المهنية وكذا السير بسبب إقرار حالة الطوارئ الصحية مكن من تقليل عدد الزائرين لمصالح الإنعاش والعناية المركزة، مما أسهم في توفير طاقة استعابية إضافية، كما تم تحويل عدد من الأجنحة بالمستشفيات التابعة للمركز الإستشفائي ابن رشد إلى مصالح للإنعاش والعناية المركزة.
هذا وكشف عفيف، أن مستشفى ابن رشد يتمكن حاليا من إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا داخل مختبراته، مشيرا سيشرع في الأيام المقبلة في استقبال العينات الخاصة بمستشفيات أخرى لإجراء الإختبارات عليها، مما سيمكن من رفع وتيرة إجراء التحاليل الخاصة بالفيروس.
تصوير ومونتاج:عادل كدروز