وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأسرة المرحوم فاضل السقاط، ومن خلالها، لكافة أهل وذوي الراحل ولجميع أصدقاءه ومحبيه، عن أصدق عبارات التعازي والمواساة مشفوعة "بدعواتنا للمولى عز وجل أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء".
ومما جاء في برقية الملك: "وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل أحد رجال الأعمال المقتدرين المشهود له بدماثة الخلق، وبالغيرة الوطنية الصادقة، وبمساهماته النبيلة والخيرة ذات البعد الإنساني والاجتماعي، فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، وأن يكرم مآبه ويجزل ثوابه على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة وما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا".