وتطلعنا أسبوعية La Vie éco على خمس مخططات جديدة ليبلغ عددها 17 مخططا من أصل 34 تنتظر التحيين، مضيفة أن " هذه المخططات تهم أحياء مرس السلطان، الفداء، عين السبع، الصخور السوداء والهراويين".
وتخبرنا الأسبوعية أن "هذه المخططات تهدف إلى حل العديد من المشاكل الحضرية التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية، مثل قلة التجهيزات، والنقص في المساحات الخضراء، والبنايات الآيلة للسقوط، وصعوبات المرور، وغياب الاحتياطي العقاري...”.
وبالنسبة لمرس السلطان، فمن المتوقع حسب الجريدة فسيتحزول شارع الزرقطوني لمنطقة من العماراتـ كما سيتم تحرير العديد من البنايات وتحويلها إلى عقارات سكنية كالثكنة العسكرية، والسجن. أما في باقي المقاطعات، فسيتم إقامة مركز تجاري ليعوض سوق القريعة الشهير، فيما سيضم شارع محمد السادس مركزا للأعمال يضم مكاتب وفنادق ومطاعم، وقاعة للمؤتمرات.
ونقرأ على La Vie éco كذلك أن "عين السبع سيعرف تجديد شاطئه، والتوسيع من الطريق الساحلية المارة من هناك، أما مقاطعة الصخور السوداء، فستنفتح فيه محطة الدار البيضاء المسافرين على محور جديد وهو حي عين البرجة، مما سيساهم في تقليص التدفق المروري، أما في الهراويين، فهذه المنطقة ستسير لأن تصبح مركزا ”.
معضلة التصاميم
من أصل 34 تصميم تهيئة بجهة الدار البيضاء، وصل عدد المصادق عليها بشكل نهائي حاليا إلى 17 تصميما، بعد إنجاز أربعة تصاميم جديدة في كل من جماعات عين الشق وسيدي البرنوصي ودار بوعزة والمحمدي ، والتي سبقها بشهور الإعلان عن التصاميم الخاصة بكل من جماعات الحي الحسني، مولاي رشيد، سيدي عثمان، ابن مسيك، اسباتة والمنصورية.
من الاشياء الثي تثير الفزع حقا، أن الدار البيضاء وإلى غاية 2010 تاريخ ظهور التصميم المديري، عاشت المدينة على مخطط مديري قديم عمره 25 سنة، وتصاميم تهيئة تجاوز عمرها 24 سنة وانتهت صلاحيتها جميعا قبل 14 سنة، والوكالة الحضرية للدار البيضاء لم تنجز سوي مخطط مديري واحد يعود إلى سنة إحداثها، ما يعكس الخصاص الفظيع وسوء توزيع المساحات الخضراء والمدارس والمراكز الصحية والملاعب، بين مناطق المدينة .