إلى جانب ذلك، تم تخصيص 20 سريرا لحالات الإنعاش، ومنطقة لعمليات التعقيم، وكذا 16 خيمة صحية تستوعب أكثر من 160 سريرا، ليصل المجموع إلى حدود 360 سرير جاهز لإستقبال ضحايا كورونا والتكفل بالمصابين، مع إعطاء الأولوية الخاصة لخدمة الإنعاش والتي تعد أساسية بسبب خطورة المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
المستشفى الميداني العسكري الذي أسس بناء على تعليمات الملك محمد السادس، تم تجهيزه لإستقبال الحالات المصابة لدعم المؤسسات الاستشفائية الوطنية، حيث يضم مختبر التحليلات المخبرية وصيدلية مزودة بكل الأدوية الضرورية، ومجموعة من المولدات الكهربائية الاحتياطية لمواجهة أي انقطاع محتمل للتيار الكهربائي.
كما تم التركيز على إحترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل العاملين في المستشفى، المجهز بمعدات ملائمة لهذه الوضعية الصحية الحرجة، مثل الأقنعة والقفازات وبدلات الوقاية.
ويتكون الفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان من 13 طبيبا، موزعة على ثلاثة أطباء إنعاش، وطبيبي مستعجلات، وطبيب بيولوجي، وطبيب صيدلي، إضافة إلى ستة أطباء متخصصين في الطب العام مكونين لهذا الغرض.
ويدعم هذا الفريق الطبي، فريق من الأطر شبه الطبية، تضم 69 ممرضا وممرضة ومساعديهم، إلى جانب 39 عنصرا من الدعم، من بينهم إطاران إداريان من الصحة العسكرية، وعناصر من المصالح الاجتماعية، وعناصر من مختلف مفتشيات القوات المسلحة الملكية.