شرطي يقيد شابة بالأصفاد لإرغامها على الجنس!

DR

في 22/05/2014 على الساعة 18:13

أقوال الصحفتفاجأ أفراد دورية أمنية كانت تؤمن منطقة الدائرة الأمنية بمرتيل فجر اليوم الخميس، بشابة تصرخ مسنجدة في الشارع العام، وهي في حالة غير طبيعية، قبل أن يقتربوا منها لتكون مفاجأتهم أكبر عندما عاينوا أصفادا محكمة بمعصم يدها اليسرى.

وأفادت يومية الصباح الصادرة غدا الجمعة أن "الشابة، وتبلغ من العمر 34 سنة، كانت في حالة سكر طافح، وما أن وقف رجال الأمن أمامها، حتى شرعت في طلب النجدة والحماية، مؤكدة أن شخصا ينتمي إلى سلك الأمن الوطني، وضع الأصفاد بإحدى يديها من أجل إرغامها على مرافقته لممارسة الجنس".

وتضيف اليومية أن "عناصر الدورية عمدت إلى نقل الفتاة إلى مقر الديمومة، حيث جرى الاستماع إليها صباح اليوم نفسه، فأكدت أنها مطلقة وأم لولد، وأنها تعرفت على شرطي يعمل بولاية أمن تطوان، وأنهما كانا على موعد منذ مساء أمس الأربعاء، إذ رافقته إلى مكان احتسيا فيه الخمر، وكانت في كل مرة تطلب منه أن تغادر إلى منزلها لتفقد أحوال إبنها، إلا أنه طلب منها تمديد وقت الجلسة".

وحول الواقعة ذاتها تضيف يومية الأخبار أن " الفتاة تمكنت من فتح باب الشقة التي كانت فيها رفقة الشرطي وهربت وهي مكبلة اليدين، ليتبين أن الأصفاد التي وضعت على يديها أجنبية الصنع، فيما من المنتظر أن تفتح الإدارة العامة للأمن الوطني نحقيقا مفصلا في الموضوعن بعد التقرير الذي سيرفع من ولاية أمن تطوان، خاصة في ظل الحملات التطهيرية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني داخل جهاز الشرطة".

اجتثاث الفساد

ليست هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها أن الأصفاد المستعملة مصنعة في الخارج، ففي الواقع فإن هذا الأمر أضحى ممارسة متعارف عليها بين بعض رجال الأمن، الذين يستعملون أصفادا مهربة من سبتة، ويتركون أصافدهم الوظيفية مخافة ضياعها.

وإذا كانت مديرية الأمن قد سارعت في إيجاد الشرطي المعني، فإن الحكمة تقضي بأن يتم تطهير هذا الجهاز من كل الممارسات والأشخاص الذين يمسون سمعة هذه المؤسسة، لا سيما أثناء أداء مهامهم.

في 22/05/2014 على الساعة 18:13