بلاغ للتحالف بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل سنة، طالب تحالف الجمعيات بمشاركة الكبار ذوي التوحد في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، من خلال ضمان ولوجهم إلى التعليم والتكوين والشغل وحقهم في التعليم مدى الحياة.
من جهتها، قالت رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، سمية العمراني، في تصريح لـle360، إن الوزارة الوصية لم تأخذ بعين الاعتبار وضعية الأطفال الذين يعانون من إعاقة التوحد أو «الديسليكسيا» (اضطرابات التعلم) في البرامج التي وضعت أخيرا للدراسة عن بعد، مطالبة بـ«ملائمة وتكييف البرامج التعليمية الموضوعة في إطار الدراسة عن بعد مع قدرات أطفال التوحد».
وتابعت المتحدثة، أن الوزارة لديها موارد بشرية مكونة في أقسام الدمج وكذا مختصين في برنامج رفيق لتأهيل ومواكبة مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي التوحد، داعية الوزارة إلى تقديم تكوينات للأسر حتى تتمكن من مساعدة أبنائها الذين يعانون من إعاقة التوحد.
ودعا تحالف الجمعيات إلى «ضرورة اعتماد خطة إعلامية، لدعم الأشخاص ذوي التوحد وذوي الإعاقات الفكرية وأسرهم ببرامج تلفزية وإذاعية ووصلات إشهارية، تتضمن توجيهات ونصائح وإرشادات عملية تساعدهم على تخطي ظروف الحجر الصحي بشكل آمن، وتساهم في الولوج المتساوي للمعلومة من خلال وسائل التواصل البديلة والمعززة بما فيها الصور ولغة الإشارة واللغة الميسرة».