وفي تصريح لـle360، قال عضو الجمعية مهدي ليمينة إن هذه المبادرة "تأتي لأهداف إنسانية بالدرجة الأولى، وتندرج في إطار الانخراط في حملة الحد من انتشار وباء كوفيد -19 بالمملكة".
وأضاف ليمينة أن المبادرة تتم بتنسيق مع مجموعة من الشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أن "جمعية التحدي للمساواة والمواطنة فتحت أبواب التبرع أمام المحسنين من أجل المساهمة في حماية المتشردات والمتشردين من فيروس كورونا".
وتابع المتحدث ذاته أن هذا المركز يضم أكثر من 20 سريرا، مقسمين على جناحين، أحدهما خاص بالشباب والرجال والآخر للفتيات والنساء، مضيفا أن جميع المستفيدين سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة قبل ولوج المركز، كما سيكون بمقدورهم الاستحمام بشكل يومي طيلة فترة الحجر الصحي إلى جانب المشاركة في أنشطة ثقافية وتوعوية يؤطرها فاعلون جمعويون.
هذا، وستستمر هذه المبادرة إلى غاية خروج المغرب من أزمة فيروس كورونا المستجد، ليتم تسليم هذه الفئة من المواطنين إلى مراكز الرعاية الاجتماعية المختصة، وفقا لمهدي ليمينة.