وحسب مصدر لـle360، فإن الأبحاث والتحريات التقنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، أوضحت أن الأمر يتعلق بشريط قديم تم تحريف مضمونه وسياقه الحقيقيين، وذلك عن طريق توضيبه وتجزيئه لنصفين نسب الأول منهما لأحد أحياء مدينة الدار البيضاء بينما نسب المقطع الثاني لحي سكني بمدينة مكناس.
وأكد المصدر ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تحرص على تفنيد صحة هذين المقطعين، فإنها تشدد في المقابل على أنه منذ بداية إجراءات الحجر الصحي لم يتم تسجيل أية أحداث شغب أو مواجهات بين قوات حفظ النظام والمواطنين، مؤكدة على أن الأبحاث والتحريات لا زالت جارية لإيقاف المتورطين في نشر هذه المقاطع المفبركة بشكل يهدف إلى المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.