وقال البروفسور من قسم العناية الأولية والصحة السكانية في جامعة تكساس، جايسون ماكنايت، إن "استنشاق البخار وسيلة للمساعدة على تخفيف الأعراض مثل السعال واحتقان الأنف والصدر، لكن ذلك قد يساهم في تخفيف الأعراض وحسب، ولا يشكل علاجًا لأي عدوى فيروسية"، بحسب ما نقلته "أ إف بي".
وأضاف البروفسور في رسالة إلكترونية لوكالة "فرانس برس" أن "هذه الوسيلة قد تكون مؤذية، فبخار الماء الساخن قد يحرق العيون والوجه ومجاري الهواء وقد تُسبّب الحروق إذا كانت بالغة، مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد".
ومن جهته قال الخبير بسلالة فيروسات كورونا والذي يرأس أيضا قسم العلوم البيولوجية في جامعة تكساس، الدكتور بنجامين نيومان، إنّ "بخار الماء الساخن قادر على إلحاق الأذى بالرئتين وفكرة أنه قد يحارب فيروسًا يهاجم بدوره الرئتين سيئة جدَّا".
ثم أشارت بهذا الصدد البروفيسورة في علم الخلايا في جامعة كاليفورنيا، الدكتورة كاثرين لا روش، "لا أظن أبدًا أن استنشاق البخار يعالج المصابين بالعدوى، لا علاج سحريًا للفيروس والخبراء يبذلون ما في وسعهم لإيجاد حلٍ سريعًا لكن الأمر يتطلّب وقتًا".
وتنتشر نصائح طبية كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول فيروس كورونا المستجدّ، ومنها نصيحة استنشاق بخار الماء بالإضافة إلى مزاعم وقاية هواء مجففات الشعر الساخن وغرف الساونا من الإصابة بالفيروس وتعالجه.