وأوضح بوانو في تصريح هاتفي لـLe360، أن كل ما تم الترويج له في بعض الصفحات الفيسبوكية بخصوص تطويق حي البساتين بمدينة مكناس "غير صحيح وغير دقيق".
وأضاف بوانو أن كل ما في الأمر أنه جرى تقسيم مدينة مكناس إلى قطاعات بواسطة حواجز، مشيرا إلى أن كل قطاع من القطاعات بالمدينة يتوفر على كافة المرافق الضرورية للعيش اليومي للمواطنين، التي تحول دون تنقل سكان قطاع إلى قطاع آخر.
وأشار إلى أن تقسيم مدينة مكناس إلى قطاعات يدخل في إطار تنفيذ إجراءات حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.
وفي الأخير، شدد بوانو على أن مدينة مكناس كغيرها من المدن المغربية تسهر على تطبيق التدابير الاحترازية والإجراءات المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وذلك من أجل حد من انتشار فيروس كورونا.
وحسب معطيات وزارة الصحة، فإن مدينة الدار البيضاء تأتي في المركز الأول بتأكيدها لـ58 حالة إصابة من أصل 225 المسجلة حتى الأربعاء 25 مارس، تليها مكناس بـ35 حالة، ومراكش بـ30 حالة إصابة، والرباط بـ27، ثم فاس 14 حالة، وطنجة بثماني حالات.
يذكر أن حالات الإصابة المسجلة في مكناس، والموزعة بين المستشفى العسكري ومستشفى سيدي سعيد، كانت ضمن الوفد السياحي الذي زار مصر خلال أواخر شهر فبراير الماضي، وأن الحالات الأخرى التي يشتبه في إصابتها، على اعتبار أن الرحلة كانت تضم 58 شخصا ومسؤول وكالة الأسفار، خضعت للفحص الطبي، وأجريت لها تحليلات مختبرية، وما زالت نتائجها لم تظهر بعد.