هذه الفئة من المواطنين، التي يُطلق عليها في اللهجة العامية الدارجة "الزوافرية"، يأتي أفرادها من مدنهم الأم إلى مدن أخرى، من أجل العمل أو الدراسة. وبسبب انتشار فيروس كورونا بعدد من المناطق المغربية، قرر العديد منهم البقاء في منازلهم، التي غالبا ما تكون مستأجرة، وذلك تجنبا للإصابة بعدوى الوباء.
كاميرا le360 حلت بالحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، وزارت شبابا "زوافرية" في منزلهم لكي ترصد أجواء عيشهم خلال حالة الطوارئ الصحية المُعلنة، لنتابع الروبورتاج:
تصوير ومونتاج: سعد اعويدي