العملية التي انطلقت منذ ثلاثة أيام بتراب عمالة إنزكان -آيت ملول، شملت نحو 70 شخصا في وضعية تشرد، وجرى نقلهم إلى قاعة متعددة الاستعمالات وإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة قبل أن يستفيدوا من أفرشة وملابس ومأكل ومأوى، سيستمر طيلة هذه الأزمة الصحية التي يعرفها المغرب إلى جانب أزيد من 184 دولة حول العالم.
وفي تصريح لـle360، قال ابراهيم نجا، رئيس جمعية رابطة الخير لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة بإنزكان آيت ملول، إن حصيلة حملة ليلة الأحد الإثنين، بلغت 74 رجلا و6 نساء وطفل واحد، مشيرا إلى أن القاعة التي يتم إيواؤهم فيها تتوفر فيها الشروط المتطلبة للعيش الكريم.
وأضاف المتحدث أن الجمعية بمعية باقي الشركاء والمتدخلين، تعمل على جمع كل الفئات في وضعية صعبة من شوارع وأزقة وهوامش المدينة، ويتم نقلهم بعد ذلك بواسطة وحدة متنقلة إلى القاعة المعدة لاستقبالهم واحتضانهم، مؤكدا سلامتهم من فيروس كورونا كوفيد-19 بعد الفحوصات الطبية التي خضعوا لها، داعيا إلى تكاثف الجهود لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
من جانبه، أكد عبد الكريم بلحر، أمين مال جمعية رابطة الخير، في تصريح لمراسل le360، أن الحملة التي تأتي في إطار التدابير الوقائية من هذا الوباء العالمي وحالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، ستستمر طيلة مدة الحجر الصحي المنزلي، وتتضمن إلى جانب الإيواء أنشطة خاصة لفائدة هذه الفئة الهشة من المجتمع.