وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن موظفو منظمة الإيسيسكو يعبرون بهذه المبادرة عن شكرهم العميق وامتنانهم الكبير للمملكة المغربية (دولة المقر)، ملكا وشعبا وحكومة، على ما يلقونه من ترحاب وطيب إقامة وحسن تعاون، في ما يتعلق بأعمال المنظمة ونشاطاتها، وما يتصل بشؤون حياتهم اليومية.
يُذكر أن الإيسيسكو أكدت في أكثر من بيان التزامها الثابت بدعم جهود التصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأنها وضعت عددا من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، ومنها تقديمُ دعم لوجستي عاجل للدول الأعضاء المحتاجة يمكّنها من توفير الأجهزة الرقمية اللازمة وإحداث وحداتٍ تقنية لتسجيل المواد التعليمية الرقمية وإتاحتها لطلاب مختلف مراحل التعليم؛ وإطلاق مبادرة تستهدف الفئات الاجتماعية الهشّة في المناطق الريفية والنائية لتعزيز القدرات الوطنية والمنظومات الصحية حول سبل الوقاية والتصدّي لحالات الطوارئ وأخطار الأوبئة، من خلال توزيع حقائب تربوية وتثقيفية وصحية للوقاية والتوعية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا وسائر الأوبئة.
وشددت الإيسيسكو على ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، ودعت إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة، مؤكدة أنها ستظل تتابع بشكل موصول انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات.