وشملت هذه الحملة مختلف شوارع المدينة والمناطق الحساسة بها خصوصا محطات الحافلات وسيارات الأجرة والساحات والإدارات العمومية، بالإضافة إلى الأشجار وواجهات المباني، قصد المساهمة في خلق بيئة معقمة ضامنة للسلامة الصحية للساكنة.
من جهة أخرى نظمت مصالح المجلس الجماعي لخريبكة إلى جانب فعاليات المجتمع المدني، حملة توعية واسعة النطاق عبر سيارات تحمل مكبرات للصوت، داعية الساكنة إلى المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للحاجة، رحمة بنفسها وبغيرها.
كما وجهت نداء للأطفال والتلاميذ والطلبة أكدت من خلاله على أنهم ليسوا في عطلة مدرسية وإنما هي مناسبة للتركيز على التحصيل الدراسي والعمل على تحصين الذات من فيروس كورونا المستجد، والنأي بها عن الاختلاط والاقتراب من الغير.