وقال مصدر le360، إن السلطات الإقليمية أمرت رجال السلطة بمختلف رتبهم، بتكثيف مراقبة كل المرافق والفضاءات العمومية المعنية حفاظا على صحة المواطنين ووقايتهم من الفيروس الذي قتل الآلاف عبر العالم.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإجراءات، تأتي بالموازاة مع البرنامج الإقليمي لمحاصرة فيروس كورونا المستجد، الذي تشرف عليه اللجنة الإقليمية لليقظة، ويركز على التحسيس والوقاية والتدخل العلاجي، من خلال منع التجمعات العمومية والأنشطة الثقافية والرياضية، وتجهيز جناح بمستشفى الدراق للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الوباء.
وأشار مصدرنا إلى أن البرنامج يتضمن أيضا تحسيس مهنيي النقل (سيارت الأجرة بصنفيها والحافلات) بأهمية استعمال مواد النظافة والتطهير بالنسبة للسائقين والزبناء، ووضع هذه المواد على مستوى المحطات المختلفة لتسهيل ولوج المرتفقين.
وتتضمن هذه الإجراءات الاستباقية أيضا، يؤكد المصدر، تتبع جميع الحالات المرضية الواردة على مستوى جميع الوحدات الاستشفائية وكذا التي تكتفي بالاستشارات الهاتفية، وتتبع الزوار الأجانب ومعرفة كل ما يتعلق بتاريخ ولوجهم التراب الوطني ومختلف المحطات التي قاموا بزيارتها.
