وهكذا، فقد أصبحت جميع الرحلات التي تحط بمطار محمد الخامس، خاضعة للمراقبة وفق إجراءات صارمة لاحتواء أي حالة وبائية وفيروسية محتمل دخولها عبر هذه النقطة الحدودية الرئيسية.
وتأتي هذه الإجراءات الوقائية الاستباقية في إطار القرار الذي اتخذته مؤخرا وزارة الصحة والمتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
وأكد الطبيب الرئيسي بمطار محمد الخامس، محمد مسعف، أن جميع الرحلات الدولية تخضع للمراقبة بدون استثناء، حيث يخضع جميع المسافرون لقياس درجة الحرارة بواسطة الكاميرا الحرارية، مضيفا أنه في حال وجود حالة مشتبه بها يتم القيام بفحص طبي للتأكد من الحالة في قاعة العزل التي يتوفر عليها المطار وإذا كانت الحالة مطابقة للمعايير المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية الخاصة بأعراض الإصابة بفيروس كورونا يتم نقل المسافر إلى المستشفى المعد لاستقبال الحالات.
تصوير ومونتاج: سعد الزهري