وأفاد بلاغ صحفي للجمعية بأنه منذ الإعلان على الصعيد العالمي عن تفشي فيروس كورونا المستجد أواخر دجنبر الماضي بالصين، تجندت "وزارة الصحة ومعها كل الفعاليات الوطنية للحيلولة دون دخول الفيروس للمغرب وانتشاره، ثم العمل على احتوائه عند الضرورة".
في هذا السياق، ذكرت الجمعية بأنها دأبت، عبر قنواتها التواصلية، على تعبئة وتشجيع ضباط الصحة العاملين في الموانئ والمطارات ونقط العبور البرية من أجل بلورة شاملة للمخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض كوفيد -19، لاسيما في المحور المتعلق باليقظة والمراقبة الوبائية للمسافرين القادمين من الدول الموبوءة.
في هذا السياق، أنشأت الجمعية خلية لتتبع الحالة الوبائية للمرض والمساهمة في تقييم المخاطر وإبداء الرأي في ما يخص طرق المراقبة الصحية على الحدود لمرض كورونا الجديد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية "طارئ على الصحة العالمية يثير قلقا دوليا، وأصدرت في شأنه مجموعة من التوصيات المؤقتة، منها ما يطبق على نقط العبور".
وأشار البلاغ إلى أن "مكتب الجمعية وكل أعضائها يجددون التزامهم الراسخ وانخراطهم الفعلي في مواصلة المجهودات لتعبئة وتشجيع كل ضباط الصحة على الاضطلاع بدورهم بكل تفان وإخلاص لمحاربة وباء كوفيد -19".