وكتبت "الصباح" في تفاصيل هذا الخبر، أن هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف أسدلت، مساء أول أمس (الثلاثاء)، الستار على قضية ما بات يعرف بـ"بيدوفيل ليساسفة"، الذي هز الرأي العام الوطني لفظاعة جرائمه، باغتصابه لأكثر من عشرين تلميذة في عمر الزهور واستغلالهن بشكل دائم مقابل دراهم معدودة، حيث قرر القضاء الحكم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا.
وأوضحت اليومية ذاتها أن هيأة الحكم بالقاعة 7 قررت حضوريا في الدعوى العمومية، إدانة المتهم من أجل ما نسب إليه دون اعتبار مقتضيات الفصل 484 من القانون الجنائي، والحكم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى، وبمنعه من الإقامة بالبيضاء لمدة 20 سنة ابتداء من يوم سراحه.
وفي ما يتعلق بالدعوى المدنية، قررت المحكمة قبولها شكلا وموضوعا بأداء المدان لفائدة الولي القانوني لكل واحد من القاصرات (ن.ص) و(أ.ع) و(و.م) والشقيقتين (أ.ق) و(س.ق) و(م.ر) و(م.ي) تعويضا مدنيا قدره مائة ألف درهم، وبأدائه لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل درهما رمزيا مع الصائر والإكراه البدني في الأدنی.
وأضافت "الصباح" في صفحتها الثانية، أن هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء قررت، مساء أول أمس (الثلاثاء)، إدخال ملف "بيدوفيل" ليساسفة إلى المداولة، للنطق بالحكم، وتميزت جلسة محاكمة المتهم بحضور لافت للفتيات الضحايا اللواتي يتهمن الخمسيني باغتصابهن واستغلالهن جنسيا مقابل دراهم معدودة.