وذكرت مصادر le360، أن السلطات المحلية عثرت على جثمان الضحية البالغ من العمر حوالي 44 سنة، عليها آثار الضرب بواسطة حجارة، ما استنفر مختلف المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان مُعايِنةً مسرح الجريمة وقامت برفع البصمات قبل توجيه الجثمان إلى مستودع الأموات بغية إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة.
التحقيقات الأولية في الجريمة، التي كسرت هدوء المنطقة ومن خلال الاستعانة بتسجيلات إحدى كاميرات المراقبة، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه باقترافها والذي يعيش هو أيضا في وضعية تشرد.
وأكدت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية تمكنت من اعتقال المعني بالأمر واقتيد إلى مقرها، حيث اعترف أثناء الاستماع بالمنسوب إليه، مشددا على أن السبب الرئيسي في إجهازه على روح الضحية هو تعرضه للاحتقار من طرفه في عدد من المناسبات.
وبعد الاستماع إليه تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة لاستكمال باقي التحقيقات قبل أن تنطلق أولى جلسات محاكمته.