وأبرزت يومية "المساء"، في عددها الصادر ليوم الجمعة 21 فبراير 2020، أن المشروع الجديد، الذي أطلقه جهاز الدرك الملكي یروم تحسين وتطوير عمليات المراقبة على الطرق السيارة، حيث ستمكن الطائرات الجديدة من رصد مخالفات السرعة والتجاوزات المعنية، والتوقفات الممنوعة بالطريق السيار، وكذا تأمين محيطها، الذي يعرف بين الفينة والأخرى أنشطة إجرامية تهدد سلامة المسافرين.
وأضافت ذات اليومية أن الشروع رسميا في استعمال هذه التقنية المتطورة، سيتم في غضون بضعة أسابيع، مباشرة بعد انتهاء الفترة التجريبية التي انطلقت قبل يومين، حيث سيتم بموجب هذه التقنية الجديدة رصد جميع المخالفات التي لا تتمكن الرادارات من كتفها.
بدورها، سلطت يومية "الأخبار" الضوء في مقالها لعدد الجمعة على هذا الحدث، حيث ذكرت الصحيفة تصريحا صحفيا لقائدٍ في الدرك، الذي ذكر أن طائرة "الدرون" ستمكن الدركيين من رصد المخالفات التي تتعلق بسلوك السائقين، والتي يمكن الاطلاع عليها بواسطة جهاز عن بعد، مضيفا أن الطائرة يمكن استعمالها في مراقبة الطرق وفي حالات حوادث السير.
وأشار ذات المتحدث، حسب مقال "الأخبار"، إلى أن هذه الطائرات ستمكن من رصد مخالفات السرعة والتجاوزات المعيبة والتوقفات الممنوعة بالطريق السيار، وكذا تأمين محيطها الذي يعرف بين الفينة والأخرى أنشطة إجرامية تهدد سلامة المسافرين.
