وحسب مصدر لـle360، فقد فتحت ولاية أمن الدار البيضاء بحثًا تمهيديًا في موضوع هذه التصريحات، التي تم التعاطي معها على أنها تبليغ عن جرائم مفترضة، حيث تم الاستماع للضحية صباح أمس الأربعاء، والتي أكدت أن هذه الوقائع تعود للسابع من الشهر الجاري عندما عرضها زوجها السابق للعنف وسرقة هاتفها المحمول، قبل أن تدلي بشهادة طبية تثبت أمد العجز البدني الناجم عن العنف الذي تعرضت له.
وذكر المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بمنطقة أمن أنفا، أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه، الذي تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد خلفيات وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.