وقال كاستانير لإذاعة "فرانس انتر": "نعمل لإنهاء برنامج الأئمة المبتعثين من بلادهم في 2024 إذ أن الموجودين هنا لديهم أذون بالإقامة لثلاث سنوات"، مضيفا: "ذكرت للدول الأجنبية التي ترسل أئمة - المغرب وتركيا والجزائر - بأن الاستحقاق في 2024".
كما أوضح أن عدد جامعي الزكاة، الذين يستقبلون سنوياً خلال شهر رمضان، سينخفض "اعتباراً من رمضان المقبل" في أبريل القادم.
وكان إيمانويل ماكرون قد أعلن عن هذه التدابير خلال زيارة لشرق فرنسا، خُصصت لمحاربة "الانفصالية الإسلامية".
وأعلن المسؤول عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن على فرنسا "إيجاد حل" إذا ما قررت اتخاذ هذه الخطوة تفادياً لأن تكون مساجدها "هدفاً للأصوليين".
وقال عبد الله زكري، رئيس المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا ومندوب المجلس الفرنسي الأعلى للديانة الإسلامية، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، "لا أعلم لو أن هذا الأمر قابل للتطبيق أم لا". وتابع: "إنه أمر جائز لكن يجب تدريب أئمة آخرين".
واعتبر المتحدث أن لهذا البرنامج منافع لأن الأئمة الذين يظلون في البلاد لسنوات يأتون عبر معاهدات ثنائية وهم معروفون والسلطات الفرنسية تتابع خطابهم.
وأوضح أن عدد أولئك يتراوح ما بين 250 إلى 300 - 70 من الجزائر و50 من المغرب و120 إلى 130 من تركيا - 600 توظفهم مساجد مباشرة في فرنسا.
وتابع: "الأئمة الذين ترسلهم بلادهم لم يطرحوا يوماً مشكلة، ولا أحد منهم لديه ملف تطرف أو ارتكب عملاً إرهابياً ولا ألقى خطبة متطرفة أو مناهضة للجمهورية".