وأوضح بلاغ للمستشفى أن الحالة الصحية للطفل المصاب حاليا مستقرة وأنه يتواصل مع محيطه، ويحظى بعناية طبية ونفسية خاصة من طرف الأطقم الطبية والتمريضية، مشيرا إلى أنه يتلقى كل العلاجات والفحوصات والأدوية اللازمة.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الطفل المصاب قدم من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، حيث أصيب جراء هذه الحادثة بجروح متفاوتة الخطورة، شملت على الخصوص الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ، مبينا أن لدى وصوله لمستشفى 20 غشت 1953، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، تمت تعبئة كل الأطقم الطبية والتمريضية من مختلف التخصصات للتكفل بحالته، بما فيها جراحة الوجه والفكين، والتخدير والإنعاش، والطب النفسي للأطفال، وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل والتقويم، وطب العيون وغيرها.
وأكد المصدر ذاته أنه وأخذا بعين الاعتبار للحالة الصحية والاجتماعية للطفل فقد التزمت وزارة الصحة بجميع تكاليف ومصاريف العلاج.
وذكرت مصادر من عين المكان أن الطفل الضحية، الذي كان رفقة صديقه، تعرضا بجماعة غريس العلوي بمدينة كلميمة، لهجوم من طرف كلاب ضالة، حيث استطاع أحدهما تسلق نخلةٍ، فيما انقضت على الثاني وأصابته بجروح خطيرة على مستوى الوجه والحوض، وباقي الأطراف، لينقل إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجهوي بالرشيدية، غير أن حالته الحرجة، استدعت نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث خضع لعملية جراحية.