وينبثق الميثاق من إعلان باريس 2014، الذي يهدف إلى دعم الدول ذات الأولوية في تسريع مواجهة فيروس نقص المناعة احتراما للالتزامات المنصوص عليها في إعلان باريس في أفق القضاء على الوباء في 2030.
ووقع الميثاق باسم فاس، التي تمضي بالتالي على نهج الرباط، مراكش والدار البيضاء، عمدة المدينة ادريس الأزمي الادريسي، كما تم بالمناسبة التوقيع على ميثاق الالتزامات الخاصة بمجموع الشركاء.
ويتيح هذا الميثاق لمدينة فاس الانخراط في هذه الحركة العالمية، مدعومة بأربع شركاء رئيسيين هم الجمعية الدولية لموردي العلاجات ضد السيدا، والهيئة الأممية لمكافحة السيدا والهيئة الأممية للسكان ومدينة باريس.
وجدير بالذكر أن أزيد من 300 مدينة وبلدية وقعت على الإعلان يوم فاتح دجنبر 2014.