وكشفت مراسلة وجهتها الجمعيات الغاضبة إلى والي الجهة، أحمد حجي، يتوفر le360 على نسخة منها، عن كون الرصيف الممتد على طول شارع 2 مارس، انطلاقا من المدخل 5 للسوق إلى المدخل 7، "يسبب عرقلة للسير والجولان ويُلحق أضرارا جسيمة بالسيارات".
وأرجعت الجمعيات سبب ذلك إلى الأشغال التي قامت بإنجازها جماعة أكادير، المُسيرة من طرف حزب العدالة والتنمية، حيث أقدمت على "تضييق" الشارع المذكور بوضع رصيف إسمنتي بوسطه "عديم الجدوى"، إضافة إلى نوعية المواد المستعملة "الرديئة شأنها في ذلك شأن باقي المدارات بالمدينة"، على حد تعبير الجمعيات الموقعة على المراسلة.
وطالب الغاضبون من والي جهة سوس ماسة، التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتداركه بغية تسهيل السير والجولان والحفاظ على ممتلكات المواطنين، بنزع هذا الرصيف لتوسعة الطريق واستبدال الأحجار المستعملة حماية لسيارات المتبضعين القادمين من داخل المدينة وخارجها.