بنيطو الذي كان يتحدث، مساء الخميس 13 فبراير 2020، على هامش ندوة نظمت برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أكد على أن النموذج التنموي الجديد "عليه أن يراعي بأن الإعاقة تحدث عندما يصطدم الأشخاص في وضعية إعاقة بالحواجز المتعددة والمتنوعة في البيئة المحيطة بهم".
وأضاف المتحدث: «من الضروري أن يراعي النموذج الجديد تعزيز وحماية وضمان تمتع جميع الأشخاص في وضعية إعاقة بحقوقهم وحرياتهم الأساسية كاملة على قدم المساواة مع الآخرين وتعزيز واحترام كرامتهم المتأصلة، بهدف إنتاج نموذج تنموي دامج».
من جهته، قال أحمد برقية، خبير وفاعل جمعوي في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، إنه يجب إعادة النظر في عدد من المعطيات لتحسين معيش ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن أول هذه المعطيات هي ضرورة تحديد كلفة الإعاقة ونوعها ودرجة العجز الوظيفي. وبخصوص مبدأ تكافئ الفرص، تساءل برقية: «هل فعلا نحن نستفيد من الحقوق بشكل عادي؟ هل هنالك عدل في الولوج إلى الحقوق؟».
واعتبر المتحدث، أن الأشخاص في وضعية إعاقة «يعانون مشاكل معقدة في الوصول إلى المعلومة، من هنا أدعو المؤسسات العمومية إلى تسهيل ولوج هذه الفئة إلى المعلومة وتعميمها».