وحسب ما ذكرته بعض المصادر التي عاينت الواقعة، فإن الهالك المسمى قيد حياته "أيوب" عضو بمجموعة "هيروكليس" المناصرة لفريق اتحاد طنجة، كان في طريق العودة من مدينة أكادير حيث أجريت مباراة فريقه هناك بملعب أدرار، بمعية عدد من أصدقائه، حيث لقي مصرعه بطريقة مأساوية بعد أن صدمته سيارة خفيفة أثناء محاولته العبور إلى الجانب الآخر من الطريق السيار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضباب الكثيف كان سببا رئيسيا في هذه الواقعة، حيث لم يتمكن الضحية من ملاحظة السيارة التي كانت قادمة بسرعة كبيرة، فضلا عن كون الحافلة التي كانت تقل المناصرين توقفت في مكان ممنوع التقوف به.
هذا وتنقل العشرات من جماهير فريق اتحاد طنجة إلى مدينة أكادير، أول أمس الأربعاء، من أجل مساندة فريقهم وتحقيق الفوز أمام حسنية أكادير، غير أن المباراة انتهت بانهزام "فارس البوغاز" وفقدان المشجع "أيوب"، في حادثة مشابهة لتلك التي وقعت سنة 2018، وراح ضحيتها ستة مناصرين لاتحاد طنجة بالطريق السيار الرابطة بين أكادير وطنجة.