استقبل مستشفى سيدي سعيد بمكناس، منذ يوم الأحد الماضي، أكثر من 90 طالبا مغربيا قادما من إقليم ووهان الصيني، حيث تم وضعهم في حجر طبي تصل مدته إلى 20 يوميا يخضعون من خلاله إلى متابعة طبية دقيقة للتأكد من سلامتهم الصحية وخلوهم من الإصابة بفيروس "كورونا".
وخصصت إدارة مستشفى سيدي سعيد للطلبة العائدين من الصين أجنحة خاصة تتوفر فيها جميع الشروط الوقائية والعلاجية والترفيهية.
وفي تصريح لـLe360، قال المدير الجهوي للصحة بجهة فاس-مكناس، مهدي البلوطي، إنه إلى حدود اليوم لم تسجل أي علامة من علامات التي من شأنها أن تقلق المندوبية أو تقلق راحة الطلبة المتواجدين بمستشفى سيدي سعيد.
وأكد البلوطي، أن الطلبة المتواجدين بمستشفى سيدي سعيد لا يعانون من أي إصابة بفيروس "كورونا"، وأن جميعهم يتمتعون بصحة جيدة.
وأضاف المدير الجهوي للصحة، أن الطلبة يقضون أغلب أوقاتهم داخل فضاء واسع خصص لاستقبالهم، مشيرا إلى أنهم يمضون أوقاتهم ما بين غرفهم ومابين مساحات خضراء.
وأشار البلوطي إلى أن الطلبة يستفيدون من وسائل الاتصال الحديثة كالأنترنيت الذي يستعملونه إما في الدراسة أو في الاتصال بأقاربهم وذويهم.