وأوردت مصادر محلية، أن أحد المواطنين كان عائدا من عمله قبل أن يتفاجأ بجثة امرأة وهي مذبوحة من الوريد إلى الوريد، وآثار الضرب والتعنيف بادية على جسدها، ليقوم على الفور بإخطار السلطات المحلية والأمنية بالمدينة.
وهرع رجال الدرك الملكي وفرقة من التشخيص القضائي بسرية الجديدة والسلطة المحلية إلى مكان الواقعة، حيث قاموا بمعاينة الجثة وبتمشيط مسرح الجريمة، وجمع إفادات بعض القاطنين بالمنطقة.
هذا وجرى نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاع الجثة لعملية التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بغرض الوقوف على ظروف وملابسات هذه الجريمة، وتحديد هوية مرتكبها.