وفي تصريح لـLe360، قال عادل، أحد المسافرين من مرتادي المحطة الطرقية باب بوجلود: "لما قدمت إلى فاس تفاجأت بالوضع الكارثي الذي توجد عليه المحطة الطرقية بالمدينة، خصوصا غياب النظافة وغياب الهيكلة، بالإضافة إلى سوء التسيير والتنظيم".
من جانبه، صرح حسن، أحد مرتادي المحطة الطرقية ذاتها: "أسافر لعدة مناطق، ولم يسبق لي أن صادفت محطة مهملة مثل محطة فاس"، مطالبا بتدخل المسؤولين لإعادة تأهيل محطة فاس.
بدروه، قال يوسف، مسير إحدى الشركات المكلفة بنقل المسافرين، إن المحطة الطرقية بفاس "تعاني منذ ما يزيد عن 10 سنوات من مشاكل جمة، لم يتم إيجاد حلول لها، رغم طرقهم لأكثر من مرة أبواب مسؤولي ومسيري المدينة".
إلى ذلك، ربط Le360 الاتصال بنائب عمدة فاس لأخذ تصريحه حول موضوع المحطة الطرقية، إلا أنه تهرب عن ذلك.