وحسب ما أفاد به بلاغ الجمعية، الذي توصل Le360 بنسخة منه، فإن "هذا الحدث الرياضي يُشكل تحديا كبيرا على المستوى التنظيمي تم التغلب عليه بفضل المجهودات المبذولة من قبل المنظمين الطلبة بمساعدة منظمين محترفين ذوي خبرة عالمية في مجال الأنشطة الرياضية"، مُضيفا أن برنامج هذه التظاهرة "غني ببعده القيمي النبيل، وذلك بتضمنه لمجموعة من الأنشطة، أبرزها محاضرة حول أهمية النشاط البدني لدى المرأة".
وأشار البلاغ إلى أن "السباق ذو هدف إنساني، إذ يتجلى في مساعدة ساكنة هشة من المواطنين، بمنطقة تسلوين بضواحي تازة، وذلك بترميم مدرسة قروية".
"نسبة الأمية والهدر المدرسي في العالم القروي في ارتفاع متواصل مما يدعونا إلى القيام بمثل هذه المبادرات التطوعية التي سترسم بدون شك البسمة في وجوه أولئك الأطفال بشكل خاص، والساكنة بشكل عام، إضافة إلى تنظيم قافلة طبية ستتيح للسكان فرصة الفحص المجاني من طرف أطباء ذوي اختصاصات متعددة"، وفقا لما جاء في بلاغ الجمعية.
وفي إطار البعد البيئي لهذا الحدث، سيقوم المشاركون بزرع شجرة، كما سيعملون على ترك بصمتهم في لوحة فنية مشتركة، تحت إشراف فنانة تشكيلية كرمز للمواطنة والتضامن، بحسب المصدر ذاته.