وحسب مصدر لـle360، فإن فرقة مختلطة تتكون من الشرطة القضائية بمدينة طنجة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات البحث والتحري، حيث جرى إيقاف المشتبه فيه بحي السعادة بمدينة طنجة وهو في حالة تلبس بحيازة معدات معلوماتية يشتبه في تسخيرها لأغراض التزوير، و20 ملفا يتضمن وثائق إدارية ومستندات شخصية في إسم الغير، علاوة على 80 طابعا مزورا يحمل خاتم مؤسسات عمومية ووكالات بنكية وموثقين وسلطات محلية وغيرها.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المشتبه فيه كان يستغل الطوابع المحجوزة في تزوير الوثائق المحاسبية والكشوفات البنكية والسجلات التجارية والشواهد الإدارية التي تدخل في إعداد طلبات الحصول على التأشيرة لبعض الدول الأوروبية، مقابل الحصول على مبالغ مالية مقابل هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع القضايا الإجرامية التي يشتبه في تورط المعني بالأمر في ارتكابها، وكذا تحديد المستفيدين من أفعاله الإجرامية، ورصد باقي الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية.