وعاين مراسل Le360، السلطات المحلية من باشا وقياد وأعوانهما وهم يقفون على عملية إزالة الأرصفة التي تتوسط شارع الجيش الملكي بأكادير، بعد أن قامت المقاولة نائلة الصفقة بتتبيثها ما تسبب في اختناق مروري ومشاكل بالجملة -حسب متتبعين للشأن المحلي-، قبل أن تنتقل السلطات إلى شارع واد زيز للقيام بنفس العملية.
وفي تصريح لـLe360، أكد الفاعل المدني، هشام صنهاجي، أن أشغال التهيئة الحضرية للمدينة، شابتها الارتجالية والعشوائية والتماطل أثناء إنجازها، مضيفا أن الساكنة رفضتها منذ البداية من خلال التوقيع على عريضة وُجهت إلى كل من رئيس المجلس الجماعي ووالي جهة سوس ماسة ووزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، تجاوز سقف موقعيها ألفَا شخص، من أجل التدخل وإنهاء هذه الاختلالات.
وأشار المتحدث إلى أن المجلس لم ينهج مقاربة تشاركية مع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، الأمر الذي أوقعه في أخطاء متعددة في مجموعة من القطاعات، مطالبا من المجلس الذي تسيره أغلبية حزب العدالة والتنمية، الإنصات لمقترحات الساكنة المحلية لإنجاح أي خطوة قد يقدم عليها.
بالمقابل حاولنا الاتصال بالنائب المكلف بالأشغال بالجماعة الترابية لأكادير، لمعرفة موقفهم من إزالة الأرصفة بالشارعين المذكورين، إلا أن هاتفه ظل يرن من دون إجابة.