وقالت صحيفة "الصباح"، استنادا لمصادرها الخاصة، أن العملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة كويتيين تتراوح أعمارهم مابين 30 و40 سنة، وأربع شابات مغربيات تتراوح أعمارهن ما بين 24 و28 سنة متلبسين في أوضاع مخلة، وفي حالة سكر طافح.
وكشفت اليومية، أن افتضاح أمر الموقوفين، تم بناء على سماع الضجيج وصخب الموسيقى الذي كسر هدوء المنطقة، ما أثار انتباه دورية للدرك التي تعززت شكوكها حول وجود أنشطة مشبوهة بالفيلا.
وأضافت المصادر، أن عناصر الدرك اعتقلت حارس الفيلا الذي تقرر التحقيق معه حول الأنشطة الممنوعة الممارسة بمسرح الجريمة للاشتباه في قيامه بالوساطة في الدعارة، إضافة إلى الخليجيين والمغربيات، وحجز الخمور التي تم إحضارها لتنشيط الحفل، وكل ما من شأنه الإفادة في البحث.
وكشفت مصادر متطابقة أن المعلومات الأولية للبحث أفادت أن يقظة الدرك أجهضت مخططات الموقوفين، بعدما سمعت دورية للدرك أصوات ضحكات تتعالى من الفيلا، الأمر الذي جعل رجال الدرك يستفسرون حارسها، الذي ارتبك، ما جعل المسؤول الدرکي يحاصره بأسئلة سرعان ما انهار أمامها بالاعتراف بأن داخل المكان خليجيين ومغربيات.
وأمام المعلومات المتوصل بها، قررت مصالح الدرك الملكي القيام بعملية مداهمة تحت إشراف النيابة العامة لإيقاف المتهمين في حالة تلبس.
وعلمت "الصباح" أن عناصر الدرك الملكي بأولاد حسون، باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية، وتبيان ما إذا كان الأمر يتعلق بنشاط لشبكة للاتجار في البشر والدعارة، وما إن كانت لمالك الفيلا علاقة بالنشاط المحظور عبر تكليفه لحارس العمارة بعملية الكراء، أم أن الحارس استغل ثقة مشغله لتحقيق أرباح مالية.
ومكن قيام الدرك الملكي بدورية، في إطار العمليات الاستباقية لاستتباب الأمن، من سماع أصوات قهقهة النساء والرجال، والموسيقى الصاخبة بالفيلا، وبعدما راودت عناصرها شكوك حول وجود نشاط مشبوه بها، اقتربت أكثر من العنوان المذكور، وبعد التأكد مما يدور وسط الفيلا قررت مصالح الدرك مداهمتها بعد الحصول على إذن النيابة العامة، وتم ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس.
وتقرر وضع الموقوفين الثمانية تحت تدبیر الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة المختصة بمراكش، لفائدة البحث والتقديم.