هروب " هوليودي" لسجين من المستشفى الجهوي بأكادير

DR

في 15/05/2014 على الساعة 17:55

أقوال الصحفسجلت حالة استنفار قصوى بالمستشفى الجهوي أكادير بعد فرار سجين مسجل خطر مدان ب 15 سنة سجنا نافذا، بعدما نقل من سجن آيت ملول إلى المستشفى الجهوي لإجراء فحوصات طبية تحت حراسة موظفين اثنين من المؤسسة السجنية، غير أن السجين نزع الأصفاد وتسلق سورا بعلو 3 أمتار قبل أن يتجرد من لباس السجن.

وحسب يومية " المساء" في عددها الصادر ليوم غد (الجمعة)، فقد تم إشعار الجهات المسؤولة حيث انتقلت عناصر من مختلف التشكيلات الأمنية، وتم تعميم نشرة عن طريق اللاسلكي على جميع السدود القضائية بمداخل ومخارج أكادير إيداوتنان تحمل مواصفات السجين الفار، وحرص والي الجهة على متابعة مجريات التحقيق والبحث عن السجين المسجل خطر.

وتعتبر هذه أول واقعة فرار تسجل على عهد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج إذ يترقب العاملون بالقطاع السجني الإجراأت التي سيتخذها المندوب العام بخصوص هذه الواقعة، حيث دأب سلفه على اتخاذ إجراأت صارمة في مواجهة الموظفين المتورطين في عمليات الفرار، إذ كان يتم توقيفهم عن العمل بشكل فوري.

وحسب اليومية ذاتها، طغت عملية الفرار هذه لى الأوامر اليومية التي وجهها مديرو السجون بمختلف المؤسسات السجنية إلى الموظفين أثناء عمليات النداء، صباح أول أمس، حيث تمت مطالبتهم بالرفع من اليقظة وتشديد المراقبة على السجناء الذين يجري نقلهم إلى المستشفى من أجل العلاج وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.

" كابوس" الفرار..

ينضاف هذا الحادث إلى حوادث أخرى ، حيث سبق لسجناء آخرين الهروب من مستشفى الرازي للأمراض النفسية و العقلية بطرق مختلفة كان آخرها فرار أربعة سجناء في يونيو من السنة الماضية، حيث تمكنوا من الفرار بطريقية هوليودية من المستشفى بعد أن قاموا بتهديد حارس المستشفى بالتصفية الجسدية بالسلاح الأبيض.

يشار إلى أن مشاكل الأمراض العقلية في المغرب متعددة، وأساسها المفهوم الخاطئ لمسألة قصد الشخص للطبيب النفسي، والذي ما يزال منتشراً بين الناس، نتيجة لثقافة ومعتقدات خاطئة مازالت تسيطر بالإضافة لعدم وجود حراسة خاصة للمستشفيات، ما يجعله مشرع الأبواب أمام كل من هب ودب.

في 15/05/2014 على الساعة 17:55